تعتبر الإضاءة من العناصر الأساسية التي تدعم التصميم الداخلي وتقوي أثره ولكن الكثيرين يغفلون عن هذا الموضوع أو يقومون بتوزيعها بشكل عشوائي أو يستخدمون إنارة غير مناسبة للغرفة مما يعطي إنارة وهاجة مزعجة أو خفيفة أو مسلطة على جزء غير مهم هذه الأخطاء وغيرها يقع فيها الكثيرون عند توزيع الإنارة بطريقة غير احترافية، لذلك سيشارككم مهندسونا في شركة اطلالة الخليج بضع نصائح ومعلومات حول هذا الموضوع لإظهار بريق المساحة بإنارة مناسبة و متألقة. فعلى الرغم من أن أهمية الضوء الأساسية تكمن في قدرته على مساعدتنا على الرؤية بوضوح والتمتع بالألوان وتفاصيل الأثاث، إلا أنها تمنحنا إحساساً بالدفء أو البرودة، الاتساع أو بضيق المكان. او حتى التاثير إيجابا او سلبا على الحالة النفسية لذلك عند تخطيط الإضاءة يقوم فريق المهندسين لدينا بإجراء دراسة مفصلة لكل مساحة على حدى، كذلك تحديد نشاط المساحة ومعرفة كل التفاصيل التي يجب الاهتمام بها لتحديد الإنارة المناسبة لها وتحقيق أفضل أداء وظيفي، من حيث المساحة والارتفاع والفرش وغيرها
توفر إضاءة فعالة لكل المساحات بصورة عامة، يمكن توفيرها عن طريق مصابيح الأسقف أو المصابيح التي تتجه للأعلى او من الأعلى الى الأسفل او المصابيح الجانبية
والتي تمنح الغرفة او مجالس العائلة او الحدائق الخارجية جواً مميزاً، جاعلة إياها دافئة مريحة، أو جذابة و رومنسية. ويمكن التحكم بالتأثير المرغوب به بحسب اللون المختار وحجم مصدر الإضاءة وعدد الأجهزة المستخدمة، إضافة إلى أثرها الرائع فهي تقوم بدعم الإضاءة الوظيفية والحد من تباين الضوء في أجزاء الغرفة المختلفة. يعتمد مصممو اطلالة الخليج في الإنارة الهادئة على مصابيح الطاولات وعناصر الإنارة الصغيرة المتباعدة، وبالطبع للشموع والمصابيح الزخرفية الدور الأكبر كذلك..
يدعم هذا النوع وظيفة الفراغ براحة وكفاءة عالية سواءً كانت ترفيهية أم عملية وهذا يوضح سبب اختلاف توزيع إضاءة أماكن العمل عن المنازل أو الأماكن الترفيهية على سبيل المثال بل وحتى الغرف ضمن أماكن العمل تختلف إضاءتها حسب وظيفة الغرفة ومهام العاملين فيها، كذلك غرف المنازل تختلف إضاءة كل منها عن الأخرى، فإنارة غرف النوم هادئة على عكس غرف الطعام والجلوس مثلاً. وغالباً ما يتم التركيز على الإضاءة الوظيفية أكثر من باقي الإضاءات كونها الأكثر أهمية.